نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 200
كلا، هي سؤال حاضر لأن من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية.
الاعتقاد بالمهدي وأفكار خاطئة:
وكما أن الاعتقاد بالمهدي وشؤونه قضية هامة، فإن من المهم تطهير هذا الاعتقاد
عن الشوائب والممارسات التي لا تتناسب معها ومع الايمان بها.
فمن الأفكار الخاطئة:
اتخاذ الاعتقاد بالمهدي بديلاً عن العمل والتحرك للإصلاح. وهذه الفكرة الخاطئة
على درجات؛ فإن قسما من الناس يعتقدون ان الأمور ما دامت لا تصلح إلا في زمان الإمام
الحجة فلا حاجة لأن يتحرك بأي نحو في الإصلاح لأن الأمور لا تصلح إلا على يد الإمام!
بل إن بعضهم (يتقدمون) خطوة إلى الأمام قائلين بأنه وفاقا لما ورد من روايات فإن كل
راية قبل زمان المهدي هي راية ضلال.. فإن كل عمل اصلاحي، أو حركة باتجاه بناء المجتمع
المسلم، فإن ذلك مشمول بتلك الروايات، وقد صنفتها الروايات بأنها راية ضلال! بهذه الرواية
وهي تقول أنها راية ضلال..
إن هذه الفكرة الخاطئة تستتبع ممارسة خاطئة وتحول الانتظار إلى أمر سلبي
غير فاعل، في نشر الخير وإقامة العدل وحل
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 200