نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 201
مشاكل المؤمنين؛ وتصور ماذا ستكون الحالة لو أن كل أتباع الإمام المهدي
والمؤمنين بهم عطلوا طاقاتهم عن القيام بما هو في صالح المجتمع!
ولا ريب أن كل راية تنصب في مقابل راية الإمام المهدي وبموازاتها فإنها
تعتبر راية ضلال {فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ}،[1]وأما
إذا لم تكن ضمن هذا الاطار، ولم تكن صناعة منهج في مقابل منهج الإمام، بل هي امتداد
لحركته واستظلال بتوجيهاته وتوصيات آبائه، فما الذي يجعلها راية ضلال؟ إذا كان من يقوم
بهذه النشاطات والاعمال هم ممن يؤمنون بالإمام المهدي، ويعتقدون بظهوره، ويتبعون العلماء
الذين عينهم بالتعيين العام، وأمر بالرجوع إليهم فليسوا مشمولين لتلك الروايات ولا
يدخلون فيها.