نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 203
الكبرى ومنها ظهور المهدي، وقيام الدجال والخسف، وعند الشيعة كتبت كتب
متخصصة في هذا وبعضهم حدد وقت الخروج ولو بشكل تقريبي فلا يكاد حدث يحصل إلا ووجد له
من روايات الملاحم ما يناسبها، فإذا ظهرت داعش فهناك ما يناسبها، وتستدعى روايات السفياني
وتطبق على زعماء داعش.. وإذا حصل ما سمي بالربيع العربي فقد (خلعت العرب أزمتها)! وإذا
توفي أحد الزعماء فـ (من يضمن لي موت فلان أضمن له القائم).
ضمن هذه الموجه صدرت كتب مثل (الجزيرة الخضراء)، (بيان الأئمة) وفي هذا
الثاني اعتبر مؤلفه أن من علامات الظهور أن آخر مرجع في النجف هو السيد الخوئي وبعد
لا يكون مجتهد مقلد غيره!! ومن الواضح أن الأحداث الحاصلة بعد وفاة المرحوم السيد الخوئي
قد كذبت هذا الخبر! وكم في الكتاب من أمثال ذلك![1]
هنا لا بد أن نشير إلى أنه لا يوجد دليل على أن تطبيق هذا العالم، الحديث
الفلاني على الحدث الفلاني الذي نشاهده هو صحيح، فما دامت الأحاديث خالية من التواريخ
الدقيقة،
[1] للتفصيل يمكن
مراجعة الكتاب الناقد للكتاب المذكور الذي ألفه المرحوم السيد جعفر مرتضى العاملي بعنوان (بيان الأئمة
وخطبة البيان في الميزان). وقد نقل القول المذكور عنه في ص 34.
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 203