responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 205

وأنه ربما تكون قضايا الغيبة والعصمة والظهور.. كلها من هذا القبيل. ولا ريب أن في ذلك خطورة كبيرة على عقيدة الناس!

ومن أخطار تلك التفسيرات التخوف من فسح المجال لأهل الشهوات والأهواء والمتسلقين حتى يستفيدوا من هذه الفرصة. فإن من مصلحة أهل الأهواء وأصحاب الدعوات الكاذبة انشغال الناس بهذه العلامات وتفسيرها على أننا في زمانها فيقوم هؤلاء بادعاء أنهم من شخصيات ذلك الزمان، فهذا يدعي أنه اليماني، وذاك يصر على أنه الحسني وهكذا! وفي ظل وجود الاحباط وتراكم المشاكل قد يصدق بهؤلاء مجاميع من الناس كما نجد في عصرنا الحاضر في بعض المجتمعات الشيعية.

أحد المحققين في شؤون الدعوات المهدوية الكاذبة يقول: إنه خلال عشرين سنة برز في العراق تسع حركات كاذبة، يعني ذلك بمعدل كل سنتين تبرز حركة كاذبة، برجالها وأفكارها وتستقطب قسما من الناس!

لأجل ذلك نقول إننا لا نرى مصلحة في الاغراق في هذا الموضوع، ونلتزم بما ورد عنهم: (يا فضيل اعرف إمامك، فإنك إذا عرفت إمامك لم يضرك، تقدم هذا الامر أو تأخر، ومن عرف إمامه ثم مات قبل ان يقوم صاحب هذا الامر، كان بمنزلة من كان

نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست