نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 211
الزمنية المختلفة صرحوا فيها ان الحسن بن علي العسكري
عليه السلام ولد له ولد يقال له محمد ويلقب بالمهدي وهو الذي وردت فيه الروايات عن
رسول الله صلى الله عليه وآله .
جاء ابن حزم الظاهري الذي يلقب احياناً باليزيدي أو الأموي[1] نظراً لأن جده الأعلى من موالي يزيد
بن ابي سفيان أخ معاوية بن أبي سفيان وكان واليا على الشام من قبل الخليفة الثاني،
أسس مذهبا سمي باسم الظاهرية ذكر في كتابه (الفصل في الملل والأهواء والنحل) بأن الإمامية
تذهب إلى ان محمد المهدي بن الحسن العسكري الذي لم يولد قط، يقولون انه ولد للحسن العسكري
وهو المهدي عندهم.
بالطبع فإن إنكار وجود المهدي وولادته يخلص هؤلاء
من متواليات مشكلة عقدية، فلا بد أن يؤمنوا به لو أقروا بوجوده! إذ أن الروايات بشأنه
أوضح من الشمس وأبين من الأمس! فربما رأى بعض هؤلاء أن السبيل الأفضل للخروج من هذا
المأزق هو إنكار وجوده، بمعنى أنه وإن كان عقيدة ثابتة إلا أنه ليس موجودا ولا مولودا!
[1] فكان جده يَزِيدُ مولى يزيد بن أبي سفيان بن حرب الأموي -أَخِ معاوية بن أبي سفيان كما عن الذهبي في سير أعلام النبلاء 13/ 373.
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 211