responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 212

العقيدة المهدوية هل هي نتاج الحرمان السياسي؟

هذا وقد زاد أحد الدعاة من مدرسة الخلفاء في طنبور الإنكار نغمة وقال في إحدى الجرائد المحلية؛ بأن الذي دفع الشيعة إلى الإيمان بالمهدي عاملان:

الأول:

أن الشيعة كانوا يعيشون الحرمان السياسي في أغلب فتراتهم، وأئمتهم عُزلوا عن إدارة الحياة فأثّر هذا الأمر فيهم نفسياً وجعلهم يتطلعون إلى مخلص ومنقذ يغير هذه الأوضاع فكانت فكرة المهدي أحسن طريق لهم. وهي بهذا أشبه بردة فعل على الحالة السياسية المتأزمة، والعزلة الاجتماعية، فهم بهذا يوجدون عزاء لأنفسهم بأن المستقبل معهم وأنهم سينتصرون.

والثاني:

قال إن قسما من الناس يرغبون بالتغيير الكلي الفوري و لذا لا يعملون على السنن الطبيعية العادية، بل يريدون ان يأتي أحدهم

نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست