نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 214
شخصين، أما ان تتحول إلى مسار لدى كل المؤمنين بالله.. في أنهم خافوا من
قضايا الطبيعة فخلقوا لهم إلهاً!! وعقيدة بعبادته.. هذا شيء غير معقول!
وهكذا الحال بالنسبة لقضية الإمام المهدي، فإن شيعة أهل البيت في أدوار
التاريخ المختلفة وفيهم العباقرة، والعلماء، فيهم الفقهاء، والمحققون المدققون، بل
إن أعظم فلاسفة الإسلام هم من شيعة أهل البيت عليهم السلام أَهؤلاء كلهم حدث لديهم
إحباط سياسي وخلقوا لهم قضية المهدي؟.
لم يقف أحد من هؤلاء العلماء والفقهاء والفلاسفة ليتساءل، او ليفكر في الأمر
ويرى أن القضية هي عبارة عن انفعال نفسي سلبي بالأوضاع السيئة فخلقوا لهم هذه العقيدة!!
لم يلتفت أي من هؤلاء العباقرة والمدققين إلى ما التفت إليه هذا الداعية ؟
ثم لنفترض جدلا أن هذا الكلام صحيح في أزمنة الحرمان السياسي، والاحباط!!
ماذا عن أزمنة السيطرة والحكم؟
في هذا العصر بل في عصور سبقت كان لديهم الحكم وصاروا رؤساء دول! ومع ذلك
بقوا متمسكين بقضية الإمام المهدي؟ بل ربما زاد حضور القضية المهدوية في تلك الفترات
مثل فترة حكم الدولة الصفوية !
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 214