نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 217
الأخبار المتضافرة الكثيرة عن النبي صلى الله عليه وآله في أصل القضية
ولزوم الاعتقاد بها؟ يبقى أمر الاعتقاد بولادته ووجوده، وهذه قد أقام الشيعة عليها
أدلتهم[1]، ولك أن تقبلها أو تردها! أما الإحالة
إلى مثل الشعور بالإحباط السياسي من الأوضاع القائمة أو ما شابه لتفسير اعتقاد الشيعة
بالإمام المهدي، فهذا ليس سليماً!
[1] ذكرناها في
موضوع آخر، وملخص بعضها: أنه بعدما
تحدد من خلال مجموع الأحاديث الواردة أن المهدي (من قريش) وأنه (من بني
هاشم) و(من
ولد الحسين) وأنه (التاسع
منهم) فلا بد
أن ينتج هذا أنه قد ولد فعلا وإلا فلا يمكن أن يكون التاسع بعد وجوده بآلاف السنين! ومنها أن
مقتضى التقارن بين الكتاب والعترة وأنهما لا يفترقان حتى يردا الحوض؛ هو أن يكون إمام معصوم من العترة موجودا في كل زمان، فلو خلي زماننا منه لافترقا، فيتعين أن يكون موجودا وحيا.. هذا فضلا عن شهادات النسابة وأهل المعرفة بها والمؤرخين ممن حكموا بولادته لأبيه العسكري.. وغيرها من الأدلة التي أقيمت.
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 217