نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 218
المهدوية بين التواتر وحساب الاحتمالات:
نأتي هنا إلى طريقة أخرى اشار إليها[1]
الشيخ محمد باقر الايرواني حفظه الله وهو من أعيان تلامذة الشهيد السيد محمد باقر الصدر..
وهي طريقة حساب الاحتمال.
فإن للشهيد الصدر نظرية تسمى حساب الاحتمال وتجميع القرائن، تحدث عنها في
كتابه الأسس المنطقية للاستقراء ونقلها للاستفادة منها إلى أكثر من مجال. فمن ذلك ما
صنعه تلميذه الايراواني حيث نقل النظرية إلى بحث قضية الأمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
واستفاد منها في الاستدلال. ونشير إليه بشكل مختصر، فهو يقول لإثبات القضايا التاريخية
يمكن أن نسلك طريقين: التواتر وحساب الاحتمال.
في التواتر؛ على فرض وجود أخبار متواترة في قضية من القضايا، لا يصح أن
يتم المناقشة في سند الأخبار ونقدها باعتبار أن في هذا الخبر مجهولًا أو في ذاك ضعيفا،
لأن المناقشة تلك
[1] في رسالة
بعنوان: الإمام المهدي
بين التواتر وحساب الاحتمال نشرها مركز الأبحاث العقائدية.
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 218