responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 22

وسيأتي الحديث في صفحات قادمة على أنه بنفس المقدار الذي كان فيه الإمام حريصًا على إخبار شيعته بولادة ابنه والذي سيكون الإمام التالي، كان أكثر حرصًا على حمايته من عيون السلطة العباسية التي جندت قوتها لمعرفة مكانه والقضاء عليه لما علموه من أن الإمام الثاني عشر هو الذي يقلع الفساد ويقضي عليه، وهم يعلمون بلا شك بمقدار الفساد الذي كانوا عليه، والجور الذي يمارسونه.

3/ وإذا تنكرت السلطات العباسية لوجود الإمام المهدي، في ذلك الوقت وكان هذا أمرا متوقعًا لما كانوا يعتقدونه من تهديده لفسادهم، فإن تنكر أتباع الاتجاه الأموي من علماء مدرسة الخلفاء، كان ملفتا للنظر! فإنهم لم يدركوه ومع ذلك حاولوا اغتيال شخصيته! ولم يعاصروه ومع ذلك حاولوا مطاردته وإبعاده عن وجدان المسلمين!

فانظر إلى ما يقوله صاحب منهاج السنة " الحسن بن علي العسكري لم ينسل، ولم يعقب، كما ذكر ذلك محمد بن جرير الطبري، وعبد الباقي بن قانع، وغيرهما من أهل العلم بالنسب؟.

وهم يقولون: إنه دخل السرداب بعد موت أبيه، وعمره إما

نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست