responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 221

مهدي آخر الزمان عطلوا الجهاد والحدود وصلوات الجمعة ولا يفعلون شيئا سوى الانتظار.

وجوابنا: هو بسؤال فكل منا ينتظر طلوع الشمس غداً ولكن هل يبقى هذه الليلة في الظلام أو يرتب أوضاعه وأموره؟

لا ريب أنه يضيء بيته لكي يعيش هذه الليلة في الضياء وينجز مهامه ولا يقبل منه أن يقول لأن الشمس غدا سوف تشرق، فأنا أبيت في الظلام الآن ولا أفعل شيئا.. شيعة أهل البيت هكذا، ينتظرون ولكن في نفس الوقت يمارسون حياتهم الطبيعية، يقيمون أعمالهم بالوجه الذي يستطيعونه ويتصرفون على هذا الأساس.

صلاة الجمعة ليست معطلة عندهم، وإنما أمر إقامتها مرتبط برأي فقهي، نظرا لأن فقهاء الإمامية لم يغلقوا باب الاجتهاد، وما هو واجبٌ اليومَ قد لا يكون بالضرورة واجباً يوم غدٍ مع اختلاف الظروف، بل مع اختلاف استدلال الفقيه، ليس عند الإمامية قوالب اسمنتية في الأحكام الفقهية، وإنما تتغير بحسب ما سبق.

وفي وقت من الأوقات كان الرأي الشائع عند فقهائهم أن الجمعة مشترطة بحضور الإمام المعصوم، وبعضهم يرى شرط بسط اليد وإمكان تنفيذ الأوامر وحيث أنه لا ظهور له ولا بسط لليد فلم تكن واجبة، بينما كان في فترات أخر بخلاف ذلك.

نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست