نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 222
وفي هذا الزمان ما يقطع حجة المتحجج. فالرأي الشائع الآن في هذا الزمان
عند الإمامية هو أن صلاة الجمعة واجبة تخييرا بينها وبين الظهر، والجمعة أفضل بشرط
ان تتوفر شرائطها ولم يلتزم الفقهاء المعاصرون بشرط حضور المعصوم، بل ولا حتى شرط بسط
اليد فها هي صلوات الجمعة تقام في أغلب إن لم يكن كل المناطق الشيعية..
ومنها ما ذكره من أن الشيعة عطلوا الجهاد بسبب فكرة الانتظار!!
وهنا نستذكر المثل (رمتني بدائها وانسلت)[1]فنسأل
هذا القائل: من الذي قام بالجهاد السليم في الأمة في هذا الزمان؟ ومن بيض وجوه المجاهدين
في مواجهة العدو الاسرائيلي غير أولئك الذين يهجمون على العدو وهم يصرخون يا مهدي!
من الذي فعل ذلك غير شيعة أهل البيت؟
وأما مسألة الحدود: فهي كذلك تخضع لرأي فقهي، يقول إن الحد الشرعي يجب
ان ينفذه حاكم شرعي وفقيه مبسوط اليد، وفي الأماكن التي بُسطت فيها يد فقهاء أهل البيت
نفذوا الأحكام الشرعية بمقدار استطاعتهم حسب ما تقتضيه الأدلة ولم يتوقف
[1] يضرب لمن يُعَيِّر صاحبه بعيبٍ هو فيه. كما عن مجمع الأمثال لأبي الفضل الميداني 1/ 268.
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 222