responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 29

الحالات لأتباعه أو للقيام بأمر لا بد منه ثم يختفي مباشرة، إما ضمن الحالة الطبيعية أو بالتقدير الإلهي لكيلا يقبض عليه ويقتل.

ومن أوائل ظهوره ما كان في جنازة أبيه العسكري، حيث منع عمه ( جعفر الكذاب ) من الصلاة على أبيه وتولى هو ذلك.[1]

كذلك فإنه ولكي يفسد على جعفر (الكذاب) خطته في السيطرة على الإمامة والاستفادة من حالة الغياب القيادي التي خلفتها شهادة الامام العسكري وعدم تصدي إمام ظاهر معلن على النحو الذي كان عليه الإمام العسكري وآباؤه، فقد استقبل بنحو خاص جماعة ممن جاؤوا ومعهم بعض أموال الخمس والاستفتاءات الشرعية، وبعد أن رفضوا تسليم ما لديهم من الأمانات لجعفر الكذاب الذي رأوا منه عدم المعرفة بشؤون الإمامة ومتطلباتها، فقبل أن يرجعوا إلى بلادهم استقبلهم الإمام عليه السلام وعرفهم نفسه وأجاب على أسئلتهم وأخبرهم عما معهم من الأموال ومن الذي أرسلها تماما مثلما كان يفعل أبوه الإمام العسكري.[2]


[1] ) الصدوق: كمال الدين ٥٠٥ " فلما صرنا في الدار إذا نحن بالحسن بن علي صلوات الله عليه على نعشه مكفنًا فتقدم جعفر بن علي ليصلي على أخيه، فلما هم بالتكبير خرج صبي بوجهه سمرة، بشعره قطط، بأسنانه تفليج، فجبذ برداء جعفر بن علي وقال : تأخر يا عم فأنا أحق بالصلاة على أبي، فتأخر جعفر، وقد أربد وجهه واصفر.."

[2] ) المصدر نفسه ٤٧٦

نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست