responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 30

6/ إمامة الإمام المهدي وصغر سنه: لم تشكل مشكلة عويصة للشيعة في هذه المرحلة فإن معايشتهم للإمام الجواد عليه السلام أولًا وإمامته في سن مبكرة ( 8 أو 9) سنوات وإقرار الجميع بتفوقه على الجميع في فهم القرآن والأحكام، ومع عقدهم المجالس المتعددة له إلا أنه أظهر جهلهم وعلمه، وقصورهم وكماله. حتى أذعنوا له راضين أو راغمين وحتى قال فيه المأمون العباسي ما قال.[1]

وهكذا الحال في شأن الإمام الهادي جده عليه السلام حيث تولى الإمامة أيضا في نحو ذلك العمر ( ولد سنة 212 وتولى الإمامة 220 هـ ) وبالتالي فقد تجاوز الشيعة هذه المسألة منذ نحو ستين سنة، فلم يعد السؤال مكررا.

نعم كان المتغير الجديد هو غيبة الإمام بحيث لا يستطيع الشيعة اللقاء به ساعة يشاؤون وفي كل يوم، كما كان يصنعون ذلك مع آبائه.

ولهذا وجدنا أن الإمام المهدي عجل الله فرجه لم يتصدَّ للإمامة بشكل ظاهري وبنحو عام وأمام الجميع، وإنما بالنحو الذي ذكرناه في الفقرة السابقة من أنه كان قد يظهر أحيانًا لاستقبال جماعة بنحو خاص أو في قضية جنازة والده والصلاة عليه، وأما الظهور العام والعلني فلم يكن موجودا.


[1] ) للتفصيل يمكن مراجعة كتابنا: الأعظم بركة ؛ الإمام محمد بن علي الجواد عليه السلام.

نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست