responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 32

الناس لبعض الفترات، سواء تلك التي كان يغيَّب الإمام فيها عن شيعته من خلال سجنه كما حصل لهما عليهما السلام، أو من خلال فرض المراقبة على منزله بحيث يفصل عن الناس ويكون من الصعب عليهم الوصول إليه، بل ربما من خلال بعض الاحتجاب الاختياري، وأمر أصحابه أن لا يسلموا عليه إن وجدوه في مكان أو يسألوه عما أهمهم!

هذان الأمران تمت ممارستهما أيام الإمامين العسكريين عليهما السلام، وبعضها قبل ولادة الإمام المهدي عليه السلام ولذلك لما وصلنا إلى مرحلته كانت الأمور ممهدة في هذا الجانب، فنظام الوكلاء مرتب وقوانينه سارية، ولذلك وجدنا أن قسما من وكلائه هم أنفسهم وكلاء أبيه وربما جده.

وقضية الاحتجاب والغيبة جرّبها شيعته في زمان أبيه وجده..

ومنها: وهو ما أضيف في زمانه عليه السلام وتم اعتماده بشكل واسع، هو التوجيه من خلال التوقيعات، فإنه وإن كان آباؤه عليهم السلام قد استعملوا المكاتبة مع أتباعهم، وإرسال الأجوبة إليهم مكتوبة إذا وصلتهم أسئلتها مكتوبة، إلا أننا نلاحظ أنه في زمان الإمام المهدي قد تم استعمال التوقيعات واعتمادها بشكل واسع جدا. ومن خلالها كان يقوم عليه السلام بتوجيه شيعته، والاستجابة لمتطلباتهم

نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست