نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 35
هو مما يقوم به الدين وينهض؟ وأنه من الخلفاء الذين لا يضرهم مخالفة من
خالفهم؟
وهل كان النبي صلى الله عليه وآله شديد الاهتمام بهذا الموضوع لكي يبشر
بمجيء يزيد بن معاوية أو مروان بن الحكم أو معاوية ؟ وهل تراه غفل عن الرؤيا والشجرة
الملعونة المفسرة ببني أمية؟
ثم هؤلاء يوقفون الأمر في تطبيقه إلى نهاية زمان بني أمية.. فهل كان النبي
يعتقد أن دين الإسلام ماض وقائم إلى هذا الزمان ثم ينتهي؟ وعشرات الأسئلة الأخر التي
تحرج مدرسة الخلفاء فلا يستطيعون توجيهها وتفسيرها.
وبقدر ما كان هذا الحديث محل إحراج لمدرسة الخلفاء، فقد كان قيام الإمام
المهدي بعد أبيه العسكري بأعباء الإمامة ثم غيبته وبقاؤه على قيد الحياة إلى أن يأذن
الله، برهان صدق للإمامية الإثني عشرية. فالإمامية لديهم اثنا عشر خليفة للنبي صلى
الله عليه وآله في علمه ودوره، واثنا عشر إمامًا معينين من قبل الله عز وجل، أخبر عنهم
النبي في أحاديث كثيرة[1] وتم تعريفهم بأسمائهم وأسماء آبائهم
بل وبأسماء أمهاتهم قبل ميلاد أكثرهم، وقد برهنوا للناس بما بينوه لهم صدق ما وصفوا
به، وكان آخر هؤلاء الاثني
[1] ) للتعرف على تلك الأحاديث عن المعصومين
راجع كتاب كفاية الأثر للخزاز القمي
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 35