responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 37

لكن السؤال المثار هو : هل يمكن رؤيته في الغيبة الكبرى التي بدأت منذ سنة 329 هـ والممتدة إلى أيامنا هذه؟ وهل رآه أحد من شيعته خلال هذه المدة ؟ وهل أن من تحدثوا عن رؤيتهم للإمام هم متيقنون من ذلك ؟ لا سيما وأنهم لا يعرفون الإمام معرفة شخصية. فما يدرينا عن أن الذي رآه فلان هو الإمام؟ إن من يقول رأيت فلانا يقتضي أن يكون عارفا من قبل بشكله وشخصه والمفروض أن هؤلاء لا يعرفون الإمام معرفة شخصية! فإذن لا نستطيع أن نطمئن لادعاء الرؤية.

والجواب يكون في نقاط:

الأولى: إنه قد ألّف علماء الشيعة[1]كتبًا ضمنوها قصص مؤمنين وعلماء التقوا بالإمام عليه السلام وتعرفوا بواسطة قرائن نشير إليها لاحقًا إلى أن هذا الشخص هو الإمام المهدي. وهذه القصص


[1] ) القزويني؛ السيد محمد كاظم : الإمام المهدي ( ع ) من المهد إلى الظهور ٣٠٣ : وقد ذكر الشيخ المجلسي – رحمه الله تعالى- أسماء جماعة من الذين تشرفوا بلقاء الإمام في أيام الغيبة الكبرى، في كتاب بحار الأنوار 52/ 151. كما ذكر الشيخ النوري – في كتاب النجم الثاقب – مائة قصّة عن الذين ساعدهم الحظ ففازوا بلقائه عليه السلام ثم انتخب منها ثمان وخمسين قصّة وحكاية، وذكرها في كتاب جنّة المأوى.

وقد ألّف علماؤنا القدامى والمعاصرون كتبا مستقلّة حول الذين تشرفوا بلقاء المهدي عليه السلام، مثل : كتاب تبصرة الولي، فمن رأى القائم المهدي للسيد هاشم البحراني، وتذكرة الطالب، فيمن رأى الإمام الغائب، ودار السلام، فيمن فاز بسلام الإمام للشيخ محمود الميثمي العراقي، وبدائع الكلام فيمن اجتمع بالإمام للسيد جمال الدين محمد بن الحسين اليزدي الطباطبائي، والبهجة فيمن فاز بلقاء الحجّة للميرزا محمد تقي الألماسي الأصفهاني، والعبقري الحسان في تواريخ صاحب الزمان للشيخ علي أكبر النهاوندي .

نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست