responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 38

بمجموعها الذي هو بالمئات، وفي مناطق كثيرة وأزمنة متعددة، وكثير منها بأسانيدها تفيد العلم العادي بحصول هذا الشيء.[1]

هذا الاقتضاء بل الوقوع مع انتفاء المانع من ذلك فإنّ " الأعداء إن حالوا بينه عليه السلام وبين الظهور على وجه التصّرف والتدبير، فلم يحولوا بينه وبين لقاء مَنْ شاء من أوليائه على سبيل الاختصاص وهو يعتقد طاعته ويفترض اتّباع أوامره ويحكّمه في نفسه" كما قال الشيخ الطوسي.[2]

الثانية: إن قسمًا كبيرًا ممن ذُكر أنه رأى الإمام عليه السلام هم نخبة المؤمنين في عصورهم وصفوة العلماء في أيامهم، وهؤلاء لا يتوهم في حقهم الكذب حتمًا، بل ولا التوهم والتخيل لقوة عقلياتهم وسمو أنفسهم. فإنه قد يكون القائل الذي يدعي الرؤية من ضعاف العقول أو كثيري التوهمات والتخيلات، فيحتمل في حقه أن يرسم صورة خيالية ويسقطها على من يراه.

لكن إذا أخبر عن ذلك مثل العلامة الحلي (ت 728 هـ ) أو المقدس المولى الأردبيلي (ت 993 هـ ) أو السيد بحر العلوم


[1] ) الصافي الگلپايگاني؛ الشيخ لطف الله: منتخب الأثر في أحوال الإمام الثاني عشر ( عج )٢ /٥٦٢ " واعلم أن ما ذكرناه في هذا الفصل ليس إلا قليلاً من الحكايات والآثار المذكورة في الكتب المعتبرة... مضافاً إلى أن الآثار والحكايات بلغت من الكثرة حدًا يمتنع إحصاؤها... هذه الحكايات التي لا ريب في صحّة كثير منها لقوة إسنادها وكَون ناقليها من الخواصّ والرجال المعروفين بالصدق والأمانة والعلم والتقوى يحصل له العلم القطعي الضروري بوجوده عليه السلام ".

[2] ) الطوسي؛ محمد بن الحسن شيخ الطائفة: الغيبة/ ١٢٦

نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست