responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 39

الطباطبائي ( ت 1212 هـ )[1]ونظرائهم فإننا لا نكاد نشك في ذلك أصلا. لا سيما مع انضمام القرائن الآتي ذكرها.

الثالثة: إن أكثر هذه القصص والحوادث التي تفيد بمجموعها كما ذكر علمًا واطمئنانًا، وتحقق درجة من التواتر المعنوي والاجمالي وهو يكفي هنا، هي محتفة بقرائن تجعل الرؤية لا تنطبق على غير الإمام المعصوم وهو في زماننا المهدي المنتظر عجل الله فرجه. فمنها ما اقترن بمعرفة حاجة الرائي من دون أن ينطق بها، ومن المعلوم أن هذا ليس في قدرة البشر العاديين. ومن تلك القصص ما اقترن بإجابة الحاجة فورًا ومن دون توسط أدوات أو معالجات. ومنها تحقق ما كان معدودا في الممتنعات لولا يد الغيب التي لا يستطيعها سوى المأذون من الله سبحانه وليس سوى الإمام المهدي.

وإذا قيل إنه ربما يكون ذلك الشخص وليًّا من الأولياء أو بدَلا من الأبدال، فإنه يجاب على ذلك: كيف صار الأمر عاديًّا وطبيعيًّا مع ذلك الولي ومنفيًّا مع سيد الأولياء وخاتم الأوصياء؟

الرابعة: إن بعضها يقترن بإخبار المرئي بأنه هو الإمام، ويقع في قلب الرائي التصديق والخضوع التام لهذا الإخبار، ومن المعلوم


[1] ) قد تحدثنا عن شخصيات هؤلاء العلماء الفحول وغيرهم في كتابنا : من أعلام الإمامية .. فليراجع.

نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست