responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 48

فإن الأحسن للمؤمن أن يسعى وراء تقوية علاقته مع إمامه الحجة المهدي ثم لا يضره بعد ذلك أن لا يكون حاضرًا وقت ظهوره، كما ورد في روايات متعددة، منها ما رواه الفضيل بن يسار في الحديث المعتبر: " سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : من مات وليس له إمام فميتته ميتة جاهلية، ومن مات وهو عارف لإمامه لم يضره تقدم هذا الأمر أو تأخر، ومن مات وهو عارف لإمامه كان كمن هو قائم مع القائم في فسطاطه".[1]

وفي تقوية العلاقة يمكن أن تذكر خطوات قد وضعها وحث عليها أئمة الهدى عليهم السلام، والعجيب أن ذلك حصل قبل أن يولد الإمام المهدي عجل الله فرجه، فمنها: [2]

أ/ قراءة الأدعية التي نُزّلت منزلة مبايعة الإمام عليه السلام؛ مثل دعاء العهد الذي يستحب قراءته بعد صلاة الفجر والذي ورد أن من قرأه أربعين صباحا كتب من أنصار صاحب الزمان، وربما سمي بدعاء العهد لأن في نهايات الدعاء : " اللّهُمِّ إِنّي اجَدِّدُ لَهُ في صَبِيحَةِ يَوْمي هذا وَما عِشْتُ مِنْ أَيّامي عَهْداً وَعَقْداً وَبَيْعَةً لَهُ في عُنُقي ».[3]

ب/ وكذلك دعاء الندبة والذي هو بمثابة دورة تثقيفية شاملة


[1] ( النعماني؛ ابن أبي زينب: الغيبة / ٣٥٢.

[2] ) لتفصيل تلك الآداب ننصح بمطالعة كتاب المرحوم الشيخ حسين الكوراني :آداب عصر الغيبة.

[3] ) ابن طاووس الحسني؛ علي بن موسى : مصباح الزائر/٤٥٥

نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست