نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 52
10/ نقاط في الفتح المهدوي : سنقتصر هنا على بعض النقاط التي نراها
مهمة، وننصح من أراد التوسع بمراجعة المطولات ولعل من أحسنها ـ تحليلا وتفصيلًا ـ كتاب
تاريخ ما بعد الظهور للشهيد محمد صادق الصدر رحمه الله.
فأولًا: نعتقد أن ظهور الإمام المهدي ـ والذي لا نعلم تاريخه وتوقيته
ـ سيترافق مع جملة من الحوادث الكونية الغيبية سيأتي الحديث عنها في ضمن العلامات،
وستكون بنحوٍ واضح يشهده كل البشر وآية على حقانية تلك النهضة وربانية قائدها وأنه
الإمام المهدي المنتظر الموعود. وذلك لأن جو المسلمين العام قد فسد هواؤه لكثرة أدعياء
المهدوية والنيابة والسفارة وما إلى ذلك.. ولأن هؤلاء كاذبون فقد انتهت ثقة الناس بمن
يدعي هذا المنصب أو دونه! ولعل بعضهم يحصل له هذا حتى إذا ظهر المهدي عليه السلام حقيقة.
وربما كان بعضهم كان يهدف إلى تضعيف فكرة الانتظار والمهدي عند الناس، من الأساس.
لذا ولمقاومة هذا التشكيك وعدم الاكتراث الذي قد يحصل للبعض على أثر ما
ذكرنا فقد جاءت الروايات الصريحة والكثيرة في العلامات الحتمية، وهي ذات جانب غيبي
محض مثل حصول
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 52