نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 56
وكذلك خروج السفياني فبالإضافة إلى اشتهار أمره في الروايات
بحيث قل أن تخلو رواية تتحدث في العلامات من ذكره، ومن تلك الروايات وهي معتبرة أيضًا،
بل في مضمونها إمضاء الإمام الصادق لما عن أبيه الباقر، وذلك ما رواه الثمالي، قال
: قلت لأبي عبد الله : إن أبا جعفر الباقر كان يقول : إن خروج السفياني من الأمر المحتوم.
قال لي : نعم".
وقد جمعت رواية عمر بن حنظلة العلامات المحتومات، والتي وردت في روايات
متفرقة معتبرة، حيث قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : قبل قيام القائم خمس
علامات محتومات: اليماني والسفياني والصيحة وقتل النفس الزكية والخسف بالبيداء".[1]
رابعًا: نؤيد ما ذكره باحثون من أنه ينبغي النظر إلى شخصيات مرحلة
ظهور الإمام عليه السلام ( سواء الموالية له أو المعادية ) ضمن الإطار الرمزي وما تريد
أداءه من معانٍ، خصوصا مع ملاحظة الزمان الذي قيلت فيه تلك الروايات، فإذا ورد فيها
عنوان "الدجال"، أو " السفياني" وأمثالها، فلا ينبغي الذهاب وراء
معرفة تفاصيل اسمه ونسبه بالدقة،[2] فليس المهم الأساس صفاته
[1] ) هذا بالرغم من أن الرواية هذه فيها كلام
لعدم تمامية الاعتماد على عمر بن حنظلة عند بعضهم.
[2] ) الصدوق: كمال الدين ٦٨١
: عن عبد الله بن أبي منصور البجلي قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن اسم
السفياني فقال : وما تصنع باسمه ؟
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 56