responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 100

استهزأه الناس . قال عليه السلام: وما هو ؟ قال : حديث أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لفاطمة عليها السلام: إن الله ليغضب لغضبك، ويرضى لرضاك . قال : فقال عليه السلام : إن الله ليغضب فيما تروون لعبده المؤمن ويرضى لرضاه ؟ فقال : نعم . قال عليه السلام : فما تنكر أن تكون ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله مؤمنة ، يرضى الله لرضاها ، ويغضب لغضبها . قال : صدقت ، الله أعلم حيث يجعل رسالته.[1]

4/ وأسقط الإمام الصادق عليه السلام نموذج الخلافة الذي اعتبره البعض رشدا وصيغة مثلى للأمة عندما بين لعمرو بن عبيد المعتزلي خطل هذا النموذج فيما روي عنه .. فقد دخل عليه وهو بمكة عدد من أعلام المعتزلة منهم عمْرو بن عبيد وواصل بن عطاء وغيرهما، فكان مما جرى في النقاش معهما ما قاله الإمام : " أخبرني يا عمرو لو أن الأمة قلدتك أمرها وولتك بغير قتال ولا مؤونة وقيل لك : وَلِّها من شئت! من كنت توليها ؟

قال : كنت أجعلها شورى بين المسلمين!

قال : بين المسلمين كلهم ؟ قال : نعم ! قال : بين فقهائهم وخيارهم ؟ قال : نعم ، قال : قريش وغيرهم ؟ قال : نعم ، قال : والعرب والعجم ؟


[1] ) الاحتجاج، أحمد بن علي الطبرسي، 2/١٠٣.. وقد ذكرنا في كتابنا: إني فاطمة وأبي محمد.. كيف عمل الخط الأموي على محاربة أحاديث النبي في شأن الصديقة الزهراء قديما وحديثا، بوسائل مختلفة لأنها مع ثبوتها تهدم الأساس الذي قام عليه تيار الخلافة!

نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست