نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 99
قال عليه السلام : فبأي شيء تقضي ؟
قال : بما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وآله
وعن أبي بكر وعمر! .
قال عليه السلام : فبلغك أن رسول الله صلى الله عليه
وآله قال : أقضاكم علي بعدي ؟
قال : نعم . قال عليه السلام : فكيف تقضي بغير قضاء
علي عليه السلام وقد بلغك هذا ؟ قال : فاصفر وجه ابن أبي ليلى!
3/ وكانت قضية الصديقة فاطمة الزهراء عليها
السلام وهي الفاضحة لتيار الخلافة منذ حدوثها إلى زمان الناس هذا حاضرة في
مناظراته عليه السلام ومناظرات أصحابه، وذلك لأن ضم مقدمتين فيها لبعضهما ينتج عدم
مشروعية الخلافة الأولى، فإن ضم حديث يرضى الله لرضاها ويسخط لسخطها إلى ما روي من
أنها ماتت وهي غاضبة عليهم .. ينتج المطلوب!
فقد روي عن الحسين بن زيد ، عن جعفر الصادق عليه
السلام : أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لفاطمة عليها السلام : يا فاطمة ،
إن الله عز وجل يغضب لغضبك ويرضى لرضاك . قال : فقال المحدثون بها . قال : فأتاه
ابن جريج[1]فقال
: يا أبا عبد الله ، حُدِّثنا اليوم حديثًا
[1] ) الأعلام للزركلي 4/ 160 : ابن جُرَيْج (80 - 150 هـ) عبد
الملك بن عبد العزيز بن جريج، أبو الوليد وأبو خالد: فقيه الحرم المكيّ. كان إما
م أهل الحجاز في عصره. وهو أول من صنف التصانيف في العلم بمكة. روميّ الأصل، من
موالي قريش. مكي المولد والوفاة. قال الذهبي: كان ثبتا، لكنه يدلس!
نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 99