responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 101

قال : نعم ، قال : أخبرني يا عمرو أتتولى أبا بكر وعمر أو تتبرأ منهما ؟ قال : أتولاهما ، فقال : فقد خالفتهما ما تقولون أنتم تتولونهما أو تتبرؤون منهما ، قالوا : نتولاهما .

قال : يا عمرو إن كنت رجلا تتبرأ منهما فإنه يجوز لك الخلاف عليهما وإن كنت تتولاهما فقد خالفتهما قد عهد عمر إلى أبي بكر فبايعه ولم يشاور فيه أحدا ثم ردها أبو بكر عليه ولم يشاور فيه أحدا ثم جعلها عمر شورى بين ستة وأخرج منها جميع المهاجرين والأنصار غير أولئك الستة من قريش.." إلى آخر الحوار.[1]

5/ وكان القياس وهو المنهج الخاطئ في استنباط الأحكام الشرعية أحد أهم المواضيع ـ بعد الموضوع العقدي ــ الذي أسقط الإمام اعتباره، وجعله مفتاحا للضلال، ومنه تعلم أصحابه الهجوم على هذا المنهج، وسيأتي في صفحات أخر لماذا ركز الإمام على اسقاط هذا المنهج، من كونه أقرب للتصديق من قبل الناس، ومما سيؤول إليه مدعوما بقرارات السلطة العباسية. ونلاحظ هنا أن التركيز على تخطئة المنهج أولى من تخطئة النتائج والمسائل.


[1] ) الكافي، 5/٢٤

نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست