نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 146
نعم كان في ذلك الجيش عدد غير قليل من القراء
والفقهاء وطليعة الأمة في المجالات العلمية، بل كما ذكرنا كان بعض كبار الشيعة
معه، وقد استغل حماستهم ضد الحجاج لأجل مصلحته الشخصية ، فهي بهذا الاعتبار تكون
من تجيير السياسيين لحماس أهل الدين والثائرين على الظلم لأجل مصالح أولئك
السياسيين وصراعاتهم.
ولأجل هذا ربما وجدنا تجاهلا تاما لها في أحاديث
الإمام الباقر حيث كانت في أيام إمامته، والصادق عليهما السلام.
3/ حركات بني الإمام الحسن المجتبى عليه السلام،
والتي بدأت منذ الأيام الأولى لحكومة بني العباس وتصاعدت واشتدت في زمان المنصور
العباسي، وكان أهمها حركة محمد بن عبد الله بن الحسن ( النفس الزكية ) حيث استشهد
سنة 145 هـ. وقد فصلنا القول فيها في كتابنا سيد الجنة الإمام الحسن بن علي؛ ولمن
أحب التفصيل يستطيع الرجوع إليه، وخلاصة ما قلناه هناك نذكره في نقاط ..
1/ لا ريب أن هناك تعاطفا عاما من قبل المعصومين
عليهم السلام وشيعتهم بالتالي، تختلف درجاته فهو بالنسبة لثورة شهيد فخ، كبير
للغاية، ودون ذلك هو بالنسبة لثورة محمد بن عبد الله بن الحسن (النفس الزكية). أما
أصل التعاطف فهو راجع إلى
نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 146