responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 149

- التوقف في الموضوع لوجود الروايات المختلفة والمتضاربة.

وممن ذهب إلى الموقف الأول المرحوم السيد الخوئي أعلى الله مقامه، فإنه عند الحديث عنه في معجم الرجال قال: «إن الروايات قد كثرت في ذم عبد الله هذا» وقال أيضا : " والمتحصل مما ذكرناه: أن عبد الله بن الحسن مجروح مذموم، ولا أقل من أنه لم يثبت وثاقته أو حسنه» .

ونرى شبيها لهذا الموقف عند المحقق التستري في كتابه قاموس الرجال .

- وفي الطرف الآخر فقد ذهب السيد ابن طاووس الحسني إلى خلاف الرأي الأول تمامًا مشيرا إلى صلاحه وحسن عقيدته وقبوله إمامة الصادق عليه السلام. ووجّه ما صدر منه في حقهم وبالعكس بالتقية وأن ذلك من أجل نفي العلاقة والارتباط بينهم حتى لا يتضرر الإمام الصادق ولا يؤخذ بجريرة بني الحسن الثائرين، من قبل السلطة العباسية.

وأشار إلى أنهم لم يكونوا يعتقدون في محمد بن عبد الله (النفس الزكية) أنه محمد المهدي المنتظر، ناقلا عن ابراهيم بن عبد الله أخيه أن محمدًا قد قام لله للأمر بالمعروف، وأما المهدي فهو عِدَة من الله لم يسم بعينه ولم يوقت زمانه» .

نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست