نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 150
ويظهر من العلامة الأميني في الغدير الميل إلى هذا
الرأي .وللسيد المقرم كلام يسير في هذا الاتجاه فقد ذكر في كتابه عن السيدة سكينة
«إني لا أرى لأي أحد التوقف في حسن حال هؤلاء العلويين بعد ما يقرأ هذه الرسالة
المباركة من الإمام جعفر الصادق عليه السلام إلى بني عمه.
والموقف الثالث وهو التوقف في الأمر من دون الحكم
عليهم بأي من الموقفين لوجود روايات ذامة وهي التي استدل بها أصحاب الموقف الأول،
وأخرى مادحة وهي التي ساقها السيد ابن طاووس واحتمال صحة توجيه روايات الذم، مما
جعل الأمر يكون مشكلًا على مثل العلامة المامقاني بحيث انتهى إلى القول بأنه كلما
أمعن النظر في الروايات الذامّة والمادحة لم يهتد إلى وجه صحيح للجمع .
4/ الحركة العباسية حين سرقت جهد
العلويين:
قد لا يحتاج الباحث إلى تجشم عناء لتبيين موقف الإمام
الصادق عليه السلام السلبي من الحركة العباسية، فإن هناك عدة عوامل تفرض ذلك
الموقف السلبي :
الأول : أنها في
أصلها كانت سرقة لجهود العلويين الذين تحركوا ضد الأمويين، وجاء العباسيون في لحظة
تاريخية خاصة،
نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 150