responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 166

من مظاهر الاحترام والتقديس لابن أخيه ما يدهش من يراه وكان يعلل ذلك بأنه يفعل ذلك له لأن الجواد إمامه![1]

ومن هنا فقد رفضنا الرواية التي تروى عنه في حياة الإمام الرضا والجواد عليهما السلام والتي ورد فيها في المقدمة أنه ومعه بنو هاشم قد ظلموا الإمامين .. وانتهت إلى الحديث عن عرض الجواد على القافة.. فإنها نسبت إليه ظلم الإمامين وهو على خلاف سيرته معهم[2]..

قال عنه الشيخ المفيد "وكان علي بن جعفر رضي اللّه عنه راوية للحديث سديد الطريق شديد الورع كثير الفضل ولزم أخاه موسى عليه السّلام وروى عنه شيئا كثيرا من الاخبار".

ويعرف بالعريضي (مصغرا) كما يعرف نسله بذلك، وهي منطقة في أطراف المدينة، وكان مدفن علي بن جعفر فيها وله مقام مشيد قبل أن يتم هدمه.


[1] ) الكافي١/٣٧٠ عن محمد بن الحسن بن عمار قال : كنت عند علي بن جعفر بن محمد جالسا بالمدينة وكنت أقمت عنده سنتين أكتب عنه ما يسمع من أخيه - يعني أبا الحسن عليه السلام - إذ دخل عليه أبو جعفر محمد بن علي الرضا عليه السلام المسجد - مسجد الرسول صلى الله عليه وآله - فوثب علي بن جعفر بلا حذاء ولا رداء فقبل يده وعظمه ، فقال له أبو جعفر عليه السلام : يا عم اجلس رحمك الله فقال : يا سيدي كيف أجلس وأنت قائم ، فلما رجع علي بن جعفر إلى مجلسه جعل أصحابه يوبخونه ويقولون : أنت عم أبيه وأنت تفعل به هذا الفعل ؟ فقال : اسكتوا إذا كان الله عز وجل - وقبض على لحيته - لم يؤهل هذه الشيبة وأهل هذا الفتى ووضعه حيث وضعه ، أنكر فضله ؟ ! نعوذ بالله مما تقولون ، بل أنا له عبد!

[2] ) راجع كتابنا: الأعظم بركة الإمام محمد الجواد عليه السلام.

نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست