نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 177
عن توسطها . و( السنة القائمة ) بتشريع الأحكام
ومسائل الحلال والحرام".[1]
وسنعرض شيئا من أحاديثه عليه السلام في هذه الصفحات،
بعدما علمنا بأننا لا نستطيع أن نعرضها كملا، ولا أكثرها فإن ذلك ما تنوء به الموسوعات،
ويستطيع الراغب في الاستقصاء الرجوع إليها.[2]
قد يتعجب البعض من التركيز على هذا الأمر، لكن لو
عرفوا ما قالته مذاهب المسلمين ــ فضلا عن غيرهم ــ في تعريف الله تعالى ومعرفته
لزال عجبهم! فإن من ينظر إلى ما ذكره بعض أهل الحديث والحشوية و المجسمة في شأن
الله تعالى وصفاته وأسمائه يرى كأن الآية المباركة ( وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ
بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ)[3]تنطبق
عليهم من دون أن يشعروا ويلتفتوا.
[1] ) النور الساطع في الفقه النافع، الشيخ علي كاشف الغطاء، ١/١٧٢
[2] ) فراجع مسند الإمام الصادق للعطاردي في 22 مجلدا.