نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 233
ولا لتماري . ولا تدعه لثلاث : رغبة في الجهل .
وزهادة في العلم . واستحياء من الناس . والعلم [ ال]
مصون كالسراج المطبق عليه .
يا بن النعمان إن الله جل وعز إذا أراد بعبد خيرا نكت
في قلبه نكتة بيضاء فجال القلب يطلب الحق . ثم هو إلى أمركم أسرع من الطير إلى
وكره.
يا بن النعمان إن حبنا - أهل البيت - ينزله الله من
السماء من خزائن تحت العرش كخزائن الذهب والفضة ولا ينزله إلا بقدر ولا يعطيه إلا
خير الخلق وإن له غمامة كغمامة القطر ، فإذا أراد الله أن يخص به من أحب من خلقه
أذن لتلك الغمامة فتهطلت كما تهطلت السحاب. فتصيب الجنين في بطن أمه.[1]
الثانية: وصية الإمام الصادق لعبد الله
بن جندب البجلي
عبد الله بن جندب البجلي الكوفي
ذكره صاحب كتاب أحسن التراجم لأصحاب الإمام موسى
الكاظم فقال : " محدث إمامي ثقة ، مجتهد جليل القدر . روى كذلك عن الامامين
الصادق عليه السلام والرضا عليه السلام ، وكان من وكلاء الامامين الكاظم والرضا
عليهما السلام ، وشريكا لصفوان بن يحيى وعلي بن النعمان . جاء اسمه في 35 موردا في
أسناد الروايات . روى عنه 15 راويا
[1] ) تحف العقول عن آل الرسول ( ص )، ابن شعبة الحراني، ص
٣١٣
نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 233