responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 252

بالدعاء الصالح فما أدرك المسلمون أفضل من الدعاء في قضاء الحوائج.

6/ ولمن يتبرم ويتضجر من الحالة التي يعيشها الانسان الشيعي حيث يحارَب في رزقه ويبتلى من طرف أهل الباطل ودولتهم في كل أموره، فلا تراها إلا عسيرة ، ولا تولد إلا بعملية قيصرية ! يؤكد الإمام عليه السلام أن هذه هي سنة الحياة وأنه لا يتم الأمر إلا بالابتلاء وبالتالي فإنهم ليسمعن أذى كثيرا"! والعلاج هو (إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ).[1]

7/ وفي التفريق بين المنهجين الأساسيين يفصل الإمام عليه السلام بين منهج أهل البيت عليهم السلام وغيرهم، بأن هذا المنهج يرفض طريق الهوى والآراء الشخصية في الدين واستعمال القياس البشري، ذلك أن القرآن بعدما كان فيه تبيان كل شيء فلا حاجة لغيره. وأهل البيت هم العالمون بالقرآن والمحيطون بأسراره، وهم أهله وأهل الذكر الذين أمر الناس بالرجوع إليهم وسؤالهم! وأما غيرهم فلما فقدوا هذه الميزة من الإحاطة بعلم القرآن كان من الطبيعي أن يحتاجوا إلى قياسات بشرية وآراء شخصية، وحينها أحلوا الحرام وحرموا الحلال من حيث لا يعلمون!


[1] ) آل عمران: 186

نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست