responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 26

وبطبيعة الحال كانت علاقة ولاة المدينة تتأثر بشكل مباشر وواضح بتوجيهات الخليفة الحاكم في دمشق أو بغداد، لكنها أيضا كانت تتأثر في أصلها أو في كيفيات تنفيذها بالموقف الشخصي للوالي تجاه الإمام عليه السلام.

ونحن نسجل هنا بعض الحوادث التي تشير إلى نمط تعامل هؤلاء الولاة مع الإمام عليه السلام:

أ/ وجدنا في زمان العباسيين وبالذات أيام المنصور العباسي أن واليه على المدينة داود بن علي بن العباس (تولى المدينة سنة 132 هـ) بينما هو يخطب كاذبًا في الكوفة أنه « ما صعد منبركم هذا خليفة بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأمير المؤمنين عبد الله بن محمد، وأشار بيده إلى أبي العباس السفاح".[1]وإذا به يستدعي بعد ولايته المدينة المعلى بن خنيس "فدعاه وسأله عن شيعة أبي


[1] ) الكامل في التاريخ ، ابن الأثير الجزري 5/ 11

نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست