responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 27

عبد اللّه ( جعفر الصادق ) أن يكتبهم له ، قال ما أعرف من أصحابه أحدًا فإنما أنا رجلٌ واحد اختلف في حوائجه وما يتوجه اليّ ولست اعرف له صاحبًا ، قال : أما إنك إن كتمتني قتلتك!

قال المعلى: بالقتل تهدّدني؟ واللّه لو كانوا تحت قدمي ما رفعت قدمي عنهم لك ولئن قتلتني ليسعدني اللّه ان شاء اللّه ويشقيك اللّه! فقتله".[1]فنحن لا نعتقد هنا أن سياسة السفاح الرسمية كانت افتعال صراع معلن مع الإمام الصادق وشيعته، وإنما نعتقد أنه قرار خاص بداود بن علي الذي كان يريد أن يرفع حظوظه في الترشح للخلافة خاصة وأنه عم الخليفة السفاح وأخيه المنصور، لكنه خاب فما بقي بعد هذا القتل غير سنة واحدة حتى هلك بدعاء الإمام جعفر الصادق عليه السلام[2].


[1] ) مسند الإمام الصادق ( ع )، الشيخ عزيز الله عطاردي ١/٩٦

[2] ) إعلام الورى بأعلام الهدى، الشيخ الطبرسي ج ١/ ٥٢٤ ، روي انّ داود بن علي بن عبد اللّه بن عباس قتل المعلى بن خنيس مولى جعفر بن محمد عليهما السلام وأخذ ماله فدخل عليه جعفر عليه السلام وهو يجرّ رداءه فقال له قتلت مولاي و اخذت مالي أ ما علمت ان الرجل ينام على الثكل ولا ينام على الحرب أما واللّه لأدعونّ اللّه عليك! فقال له داود: أ تهدّدنا بدعائك كالمستهزئ بقوله فرجع أبو عبد اللّه (عليه السلام) الى داره فلم يزل ليله كله قائما و قاعدا حتى إذا كان السحر سمع و هو يقول في مناجاته: يا ذا القوة القوية و يا ذا المحال الشديد و يا ذا العزة التي كل خلقك لها ذليل اكفني هذه الطاغية و انتقم لي منه فما كان إلا ساعة حتى ارتفعت الأصوات بالصّياح و قيل قد مات داود بن علي السّاعة.

أقول: ذكر ابن سعد في الطبقات الكبير7/ 471 أنه:" مات سنة ثلاث وثلاثين ومائة، وهو ابن اثنتين وخمسين سنة، وإنما أدرك من دولتهم ثمانية أشهر.

نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست