responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 29

وقال ربيعة الرأي وأصحابه: يؤدب!

فدعي الإمام جعفر الصادق ـ وكان مريضًا ـ فسئل، فقال: أرأيتم لو ذكر رجلا من أصحاب النبيّ صلى اللّه عليه وآله وسلّم ما كان الحكم فيه؟

قالوا: مثل هذا!

قال: فليس بين النبي وبين رجل من أصحابه فرق؟

فقال الوالي: كيف الحكم؟

قال: أخبرني أبي أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلّم قال الناس فيّ أسوة سواء من سمع أحدا يذكرني فالواجب عليه أن يقتل من شتمني ولا يرفع إلى السلطان فالواجب على السلطان إذا رفع إليه أن يقتل من نال مني[1]!

فقال الوالي أخرجوا الرجل فاقتلوه بحكم أبي عبد اللّه.[2]

ج/ ولم يكن الأمر دائما بهذه الصورة فكما سبق وأن قلنا بأن بعض الولاة كانوا بالإضافة إلى السياسة الرسمية المعادية


[1] ) الكافي ٧/ ٢٦٧

[2] ) زياد بن عبيد الله هو خال الخليفة العباسي السفاح ؛ وربما رأى بعضهم أن زيادا هذا كان لا يميل إلى الشدة مع أهل البيت ولذلك لم يتخذ خطوات تصعيدية بشأن آل الحسن ومحمد النفس الزكية خصوصا وربما لهذا السبب فإن المنصور عزله وأمر الوالي بعده أن يقيده في الحديد، سنة 141 هـ .إلا أن هذا لا ينافي اعترافه بتفوق الإمام وتقديمه قول الإمام على قول ربيعة بل على قول عبد الله بن الحسن وأخيه زيد.

نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست