responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 34

له وقال: ما جئنا لشتم أحد! إلا أن هذا الامتناع منه لم يكن اهتداءً إلى الحق، أو ارتداعًا عن الباطل، فإن هشامًا بن عبد الملك هذا هو الذي كتب إلى واليه على المدينة " أن يأخذ الناس بسب علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه ، فقال كثيِّر عزة:

لعن الله من يسبُّ علياً ^ وبنيه من سَوْقَة وإمام

ورمى الله من يسبُّ علياً ^ بصدامٍ وأولقٍ وجذام

طبْتَ بيتاً وطاب أهلك أهلاً ^ أهل بيت النبي والإسلام

رحمةُ الله والسلامُ عليكم ^ كلما قام قائمٌ بسلام

يأمنُ الطيرُ والظباء ولا ^ يأمن رهط النبي عند المقام

قال فحبسه الوالي وكتب إلى هشام بما فعل ".[1]

مضايقة الخلفاء للإمام الصادق عليه السلام :

وكان الإمام الصادق عليه السلام في كل هذه الفترات ومع اختلاف الولاة " يطرق سمعه مدة تسع عشرة سنة شتم جده علي عليه السّلام وانتقاص آله ، وكان يُرى بعض ولاة المدينة يجمع العلويين يوم الجمعة قريبا من المنبر يسمعهم شتم علي وانتقاصه ، حتى ولي عمر بن عبد العزيز سنة 99 هـ – فرفع السب عن علي عليه السّلام".[2]


[1] ) مجمع الأمثال للميداني 1/ 309 ، الغريب أن هذه الحادثة التاريخية لم تنقل في مصادرهم التاريخية، ولكن ذكرها في مجمع الأمثال بمناسبة الحديث عن كلمة الأولق.. بمعنى الجنون.

[2] ) الإمام الصادق والمذاهب الأربعة، اسد حيدر ١ / ٤٠

نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست