responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 38

فقال : إنا نحن نتوارث الكمال والتمام اللذين أنزلهما الله على نبيه عليه السلام في قوله : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) والأرض لا تخلو ممن يكمل هذه الأمور التي يقصر عنها غيرنا[1].. إلى آخر الحديث.

علاقة المنصور العباسي بالإمام الصادق عليه السلام:

تعتبر فترة معاصرة الإمام الصادق عليه السلام للمنصور العباسي أصعب الفترات التي مرت على الإمام، لجهات كثيرة، سنوجزها هنا ونذكرها بالتفصيل في موضع آخر.

الأولى: نعتقد أن تيار النصب والبغض لأمير المؤمنين عليه السلام بشكله الأعنف كان من تأسيس أبي جعفر المنصور العباسي في أسرة بني العباس وقد استمر هذا إلى آخر أيامهم، وقد يشتد بقوة في فترة ويقل في فترة أخرى لكنه هو الخط العام في الأسرة ـ نستثني في ذلك فترة المأمون العباسي ـ

نقول التيار الأعنف في النصب والبغض، حتى أنه كان أشد من زمان بني أمية ـ مع أنه كان الشتم أمرًا رسميًّا ـ إلا أنه هناك كان على أساس سياسي وأن أمر دولتهم لا يستقيم إلا بهذا،[2]بينما هنا


[1] ) دلائل الامامة، محمد بن جرير الطبري ( الشيعي ) ص ٢٣٥

[2] ) أنساب الأشراف للبلاذري2/ 184 :قَالَ مروان بن الحكم لعلي بن الْحُسَيْن: ما كَانَ أحدٌ أكفَّ عَن صاحبنا (عثمان) من صاحبكم (الامام علي). قَالَ: ‌فلم ‌تشتمونه ‌عَلَى ‌المنابر؟ قَالَ: لا يستقيم لنا هذا إلا بهذا!

نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست