responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 56

أعادها جذعة من جديد! فإنه في رسالته هذه ردًّا على محمد بن عبد الله الحسني "وأما قولك إنَّا بنو رسول الله فإن الله يقول: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ}،[1]ولكنكم بنو ابنتِه".

3/ لأول مرة في تاريخ المسلمين ذكر المنصور العباسي أن عليًّا عليه السلام هو الذي ظلم فاطمة الزهراء! فض الله فاه! وهذه فرية لم يتجرأ أن يقولها أكبر الكذابين من الأمويين ومرتزقتهم لكن المنصور العباسي قالها ! فها هو أولا يشير إلى أنها كما زعم " امرأة لا تُحرز ميراثًا، ولا تَرث الوَلاء، ولا يَحلُّ لها أن تَؤُمَّ، فكيف تُوَرَّث بها إمامة" ونسأله هنا : من الذي قال : إن الإمامة بالتوريث؟ وهل ورث العباسيون الإمامة من جدهم العباس؟ فمتى كان العباس إمامًا أو خليفة!

4/ وافترى بعد ذلك بالقول : " ولقد ظَلمها أبوك بكُلِّ وجه، فأَخرجها نهارًا ومرَّضها سِرًّا، ودَفنها ليلاً"! فصار الظالم الآن لفاطمة هو علي بن أبي طالب!! تبًّا وسحقًا للكاذبين عبيد الدنيا.


[1] ) الأحزاب: 40

نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست