responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 57

5/ ثم يضيف إلى افتراءاته أن الناس أبوا إلا تقديم الشيخين ؟! قال "فأبى الناس إلاَّ تقديم الشيخين وتفضيلَهما" وكأنه نسي أن جده العباس هو الذي جاء إلى أمير المؤمنين وأراد منه أن يبسط يده ! إلا إذا كان لا يعتبر جده من الناس.

6/ ثم تنكر لسابقة أمير المؤمنين عليه السلام، وزعم أنها لا تنفع في شيء، فيا عجَبا بينما هو يزعم تقديم الناس الشيخين ـ مع أنه كاذب فيه ـ إلا أنه لو تم فإنما أرادوا تقديم الخليفة الأول لأنهم زعموا أنه أسبق الناس إلى الإسلام! فكيف أصبحت هنا فضيلة وتستوجب التقديم، وعند علي عليه السلام ليست كذلك ؟ بل أكثر من ذلك فإنه زعم أن جماعة الشورى قد رفضوه كلهم! ومع أننا لا نرى ميزة لأهل الشورى في اختيار أحد أو استبعاده! إلا أن هذا الذي زعمه هو كذب بحقائق التاريخ، فإن اثنين من أهل الشورى صوّتا له واثنين صوّتا لعثمان، وكان الترجيح بيد عبد الرحمن بن عوف الذي " مال لصهره".[1]

7/ وفيما يرتبط بالإمام الحسن المجتبى عليه السلام وهو الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وفي أخيه أنهما سيدا شباب أهل الجنة فلم


[1] ) نهج البلاغة، خطب الإمام علي ( ع )، تحقيق صبحي الصالح ص ٤٩

نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست