responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 59

وبين النبي منقطعة، وأن عليًّا بن أبي طالب هو الذي ظلم فاطمة الزهراء بكل وجه! وأن سبطي رسول الله ليسا من أبنائه! وأن الحسن باع الخلافة لمعاوية! وأن الحسين خرج على عبيد الله بن زياد!

وقد يقال إن الأمر كان في إطار تبادل الرسائل وفي زمن المعركة مع محمد بن عبد الله بن الحسن، إلا أننا نعتقد أن الأمر لم يكن كذلك وإنما كان سياسة مستمرة، فنحن نجد مثل هذه الكلمات والأفكار قد ساقها في سنوات حكمه الأخيرة وبعد مقتل محمد بن عبد الله المذكور آنفا[1].


[1] ) فها هو بعد مقتل محمد بن عبد الله بن الحسن يخطب في أهل خراسان مرددا نفس الأفكار ويقول: «تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك» (8/ 93): «فقام فيها علي بْن أبي طالب فتلطخ (في نقل المسعودي فما أفلح ) وحكّم الحكمين، فافترقت عنه الأمة، واختلفت عليه الكلمة، ثم وثبت عليه شيعته وأنصاره وأصحابه وبطانته وثقاته فقتلوه، ثم قام من بعده الحسن بن على، فو الله ما كان فيها برجل، قد عرضت عليه الأموال، فقبلها، فدس إليه معاوية، إني أجعلك ولي عهدي من بعدي، فخدعه فانسلخ له مما كان فيه، وسلمه إليه، فأقبل على النساء يتزوج في كل يوم واحدة فيطلقها غدا، فلم يزل على ذلك حتى مات على فراشه، ثم قام من بعده الحسين بْن علي، فخدعه أهل العراق وأهل الكوفة، أهل الشقاق والنفاق والإغراق في الفتن، أهل هذه المدرة السوداء- واشار الى الكوفة - ».

نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست