responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 62

كل المذاهب إلا مذهب أهل البيت!

بالرغم من أن أبا جعفر المنصور يعلم بأن الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام هما أعلم من كل من عاصرهما بل ومن لم يعاصرهما (باستثناء آبائهما والمعصومين) وقد أشار لذلك في مواضع متعددة لكن هذا لم يقف أمامه عندما أراد إقصاء علم أهل البيت النبوي وفقههم عن الساحة الإسلامية، وظل يتنقل ما بين مدرسة الرأي التي كان يمثلها أبو حنيفة النعمان بن ثابت وبين مدرسة الحديث التي كان يمثلها حينئذ مالك بن أنس الاصبحي.

فمع أن مالكًا كان قد أفتى بأنه ليس على مستكرَه يمين، وهذه كان يمكن لرافضي الحكم العباسي أن يعتمدوا عليها بحيث لا يكونون ملزمين ببيعة صدرت منهم للمنصور وأخيه السفاح فيستطيعون بذلك أن يناصروا محمدا النفس الزكية، إلا أن هذا لم يمنع المنصور فيما بعد أن يأمره بوضع كتاب الموطأ وأنه سوف يلزم الناس به! بعد أن ضربه والي المدينة ضربًا شديدًا.

لماذا قرب المنصور مالكا بن أنس؟

تذكر المصادر التاريخية أن المنصور العباسي قد طلب من مالك بن أنس الأصبحي أن يكتب كتابًا يتجنب فيه كما قال : رخص

نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست