نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 65
هل كان اختيار المنصور لمالك
تابعا لموقفه السلبي من الإمام علي ؟
يشير بعض الباحثين الشيعة إلى هذا
المعنى ويرون أنه إما شرط عليه أن لا يروي عن أمير المؤمنين عليه السلام، أو أشار
إليه ووافق ذلك هوى مالك، ويعبر عن ذلك ما قاله الشيخ الكوراني في كتابه جواهر
التاريخ ( سيرة الإمامين محمد الباقر وجعفر الصادق ع ) ٥/٥١٩
"وشرط عليه المنصور أن لا يروي عن علي عليه السلام ! ولذلك لا تجد في الموطأ
رواية عن علي عليه السلام ! نقله عن ( مستدرك الوسائل : 1 / 20 ) .
وربما يؤيده ما في شرح الزرقاني
على الموطأ 1/ 63: «وَرَوَى الْخَطِيبُ عَنْ أَبِي بُكَيْرٍ الزُّبَيْرِيِّ قَالَ:
قَالَ الرَّشِيدُ لِمَالِكٍ: لَمْ نَرَ فِي كِتَابِكَ ذِكْرًا لَعَلِيٍّ وَابْنِ
عَبَّاسٍ، فَقَالَ: لَمْ يَكُونَا بِبَلَدِي وَلَمْ أَلْقَ رِجَالَهُمَا"!
بل ربما زاد بعضهم في ذلك بالقول
إن مالك بن أنس كان متأثرا بالخوارج في موقفه من أمير المؤمنين علي عليه السلام،
كما نرى ذلك في كلام للسيد الميلاني في كتابه اعرف الحق تعرف أهله حيث قال :"
في ترجمة مالك بن أنس: 1 ـ كونه من الخوارج: فأوّل ما فيه كونه يرى رأي الخوارج; قال المبرّد في بحث له حول
الخوارج: «وكان عدّة من الفقهاء
نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 65