نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 66
يُنسبون إليه، منهم: عكرمة مولى
ابن عبّاس، وكان يقال ذلك في
مالك بن أنس. ويروي
الزبيريّون: أنّ مالك بن أنس كان يذكر عثمان وعليّاً وطلحة والزبير فيقول: واللّه
ما اقتتلوا إلاّ على الثريد الأعفر"
2 ـ رأيه
الباطل في مسألة التفضيل:
وكان
مالك يرى مساواة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام لسائر الناس، فكان يقول بأنّ أفضل
الأُمّة هم أبو بكر وعمر وعثمان ثم يقف
ويقول: هنا يتساوى الناس!
وكان في
هذا الرأي تبعاً لابن عمر في رأيه حيث قال: كنّا نقول على عهد رسول اللّه صلّى اللّه
عليه وسلّم: أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم نسكت. يعني فلا نفاضل..
3
ـ تركه
الرواية عن أمير المؤمنين عليه السّلام
ثمّ إنّه
لانحرافه عن أمير المؤمنين عليه السلام لم يخرج عنه شيئاً في كتابه «الموطّأ»!
الأمر الذي استغرب منه هارون الرشيد، فلمّا سأله عن السبب اعتذر بأنّه: لم يكن في بلدي
ولم ألق رجاله!!.
هذا مع
روايته عن معاوية وعبدالملك بن مروان واستناده إلى آرائهما"![1]
ونقل ابن سعد في الطبقات الكبرى ط
دار صادر4/ 147: عن