نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 67
«مالك بن أنس قال: قال لي أبو
جعفر أمير المؤمنين: كيف أخذتم قول ابن عمر من بين الأقاويل؟ فقلتُ له: بقي يا
أمير المؤمنين وكان له فضل عند الناس ووجدنا مَن تقدّمنا أخذ به فأخذنا به، قال:
فخُذْ بقوله وإن خالف عليًّا وابن عبّاس!
وهذا وإن كان صحيحا في الجملة إلا
أننا مع التتبع في كتاب الموطأ لمالك، نجد أن هناك بعض الروايات قد نقلها مالك عن
الإمام الصادق عن أبيه الباقر عليهما السلام. وهي تبلغ 14 رواية، خمس منها تنتهي
إلى أمير المؤمنين علي عليه السلام[1]، أغلبها في مسائل
الحج،
[1] ) موطأ مالك - رواية يحيى 1/ 338 ت عبد الباقي وهي:
1:/
مَالِكٍ،
عَنْ
جَعْفَرِ
بْنِ
مُحَمَّدٍ،
عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ كَانَ «يُلَبِّي فِي الْحَجِّ.
حَتَّى إِذَا زَاغَتِ الشَّمْسُ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ قَطَعَ التَّلْبِيَةَ» قَالَ
يَحْيَى: قَالَ مَالِكٌ: «وَذَلِكَ الْأَمْرُ الَّذِي لَمْ يَزَلْ عَلَيْهِ أَهْلُ
الْعِلْمِ بِبَلَدِنَا» ( الطريف أن الرواية عن الامام الصادق من طرق أهل الإمامية
بنفس هذا النص هي هكذا: