responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 72

إليهم سنه ١٥٨ هـ، وبعده محمد بن الحسن الشيباني ثم الحسن بن زياد اللؤلؤي، وأناط القضاء والإفتاء بهم.

لم تمنع تلك العلاقة الملتبسة والمتذبذبة أن يقرب هذا تارة وذاك أخرى وثالثة لو حصل عليه كعمرو بن عبيد[1]فالمهم عنده أن يكون مذهب أهل البيت عليهم السلام منزويًا! حتى ولو كان فيه أعلم الناس.[2]

وقد وجد في هذه الأثناء جماعة من الفقهاء ممن ذكرنا وأمثالهم يحبون أن يشيع مذهبهم وآراؤهم، فإن لم يتمكنوا من ذلك بالدليل والبرهان فليكن ذلك بالسوط والسلطان!.[3]

إرهاب الدولة .. فصل الخطاب!

قد يكون للحاكمين وسائل متعددة في إدارة الدولة، ولكن كل واحد منهم له سياسة تعتبر عمود الخيمة والرصيد الذي يلجأ إليه دائما، ويعرف به عادة!


[1] ) تاريخ الإسلام، الذهبي 3/ 944، ، الذهبي: قَدْ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ يُعَظِّمُ عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ وَيُثْنِي عَلَيْهِ.

[2] ) وهو تعبير أبي حنيفة عن الإمام الصادق بمحضر المنصور.

[3] ) يقول ابن حزم الظاهري: مذهبان انتشرا – في بدء أمرهما– بالرياسة والسلطان: مذهب أبي حنيفة، فإنه لما ولي القضاء أبو يوسف، كانت القُضاة من قِبَلِهِ من أقصى المشرق إلى أقصى عمل إفريقية. فكان لا يولّي إلا أصحابه والمنتسبين لمذهبه.. ومذهب مالك …والناس سُرّاعٌ إلى الدنيا. فأقبلوا على ما يرجون بلوغ أغراضهم به. انظر رسائل ابن حزم 2/ 229.

أقول نحن نعتقد ليس الأمر في بدء أمرهما وإنما كان على طول الخط!

نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست