responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 88

التاريخي للمسألة، حيث ذكر ذلك متقدمون على ابن تيمية وهو رأس الحربة في الإنكار ( ت 728 هـ) بنحو قرن من الزمان كما هو الحال في محمد بن طلحة الشافعي ( ت 652 هـ) ومثله النووي (ت 676هـ) في تهذيب الأسماء، ومعاصرون له ومتأخرون عنه. ولو أنه أراد الحقيقة ونظر في الكتابين المذكورين لوجد أن ما أنكره هو مسطور في هذه الكتب ومثبت!

وعدا عن المسألة التاريخية فإن طبيعة الموضوع العلمي أنه سيال، ولذلك من الطبيعي أن يصل إلى المتعاصرين آراء بعضهم فيقبل بعض هؤلاء بعض تلك الأفكار ويردون البعض الآخر! لا سيما إذا كانوا في محيط اجتماعي واحد، كما كان حاصلًا لمعاصري الإمام جعفر الصادق في المدينة المنورة!

وكان بعضهم يقر في داخل نفسه بأن الإمام الصادق أوتي علمًا لم يصلوا إليه!

الثالثة : إننا نعتقد أن أئمة أهل البيت عليهم السلام، حتى وهم يرون أن أولئك الفقهاء يخالفون المنهج السليم، فيرتبطون بالحكام ويكونون في خدمتهم، ويخالفون الاتجاه الصحيح في العلم فيسلكون في مناهج غير صحيحة مثل ( القياس والرأي ) أو( تأليه الحديث والأثر)، إلا أن المعصومين لم يكونوا ليبخلوا على

نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست