نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 96
وائتلاف الأمر على أن المدبر واحد ثم يلزمك إن ادعيت
اثنين فلا بد من فرجة بينهما حتى يكونا اثنين فصارت الفرجة ثالثا بينهما ، قديما
معهما ، فيلزمك ثلاثة ، فإن ادعيت ثلاثة لزمك ما قلنا في الاثنين حتى يكون بينهم
فرجتان فيكون خمسا ، ثم يتناهى في العدد إلى ما لا نهاية في الكثرة".[1]
2/ كذلك كان له عليه السلام مناظرات مع النصارى
واليهود في أفضلية النبي محمد صلى الله عليه وآله على سائر الأنبياء، وخصوصا
على موسى وعيسى حيث أن اليهود كانوا يشيعون تساوي الأنبياء في الفضيلة لكونهم
أصحاب كتب سماوية، بل وجدناهم في العصر الحديث يشيعون أفضلية موسى وأن النبي أخذ
منه وتعلم من شريعته! فكان مما أجاب به الإمام الصادق أولئك أن قال: " محمد
صلى الله عليه وآله أفضل منهما عليهما السلام وأعلم ، ولقد أعطاه الله تبارك
وتعالى من العلم ما لم يعط غيره ، فقالوا :آية من كتاب الله نزلت في هذا ؟ قال
عليه السلام : نعم ، قوله تعالى : ( وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ
شَيْءٍ)[2]وقوله
تعالى لعيسى : ^ ( وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي
تَخْتَلِفُونَ فِيهِ )[3]وقوله
تعالى للنبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم