نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 110
الأموال
على من التحق بهم! وعزل والي البصرة عبد الله ابن عمر بن كريز وهو من أقارب
الخليفة عثمان، فحمل ما استطاع حمله من الذهب والفضة وفعل ما فعل والي اليمن، وعزل
أيضًا عبد الله ابن سعد من أبي سرح عن مصر، وأبا موسى الأشعري والي الكوفة وغيرهم،
ثم عيّن ولاة آخرين ممن يرتضي صفاتهم وأخلاقهم!.
وفي
هذه الأثناء جاءت رسالة من معاوية بن أبي سفيان الذي عزله الإمام عن ولاية الشام،
فرفض العزل وبدأ يتهيأ للمواجهة فكان مما فعل أن أرسل رسالة إلى الزبير وطلحة يبايعهما
فيها!! ويخبرهما بأن قد طوع لهما الشام وأن عليهما أن يسعيا في الكوفة والبصرة!
وسيأتي ذكر نص الرسالة لاحقا!
طرف ثالث في الميدان
كان
الطرف الثالث أم المؤمنين عائشة، و بعد أن اعتمرت في مكة خرجت في طريق العودة إلى
المدينة وكانت قد خرجت منها والحدث يشتد ضد الخليفة الثالث، وقد كانت لا ترضى
بسيرته وسلوكه فلما التقت الرسل سألتهم عما جرى في المدينة؟ فأُخبرت
بأنه
قد قُتل عثمان. وحين سألت : وجازت الأمور إلى خير مجاز؟ (وقد كانت تتوقع أن يكون الخليفة
الزبير أو طلحة)،
نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 110