نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 112
النبي،
واجتمع إليهم من كان يعادي عليّا أمير المؤمنين، ومن رأى الأموال التي توزع
والعطايا! ليتجه الجميع إلى البصرة.[1]
ماء الحوأب وتحذير الرسول!
خرجوا
إلى البصرة، وفي الطريق وصلوا إلى بئر ماء نبحت فيه كلاب تلك المنطقة على الجمع!
فسألت عائشة : ما اسم هذه البئر؟ فقالوا: اسمها بئر الحوأب!
وبينما
لم يكن الاسم يعني لهم شيئًا، فقد كان يعني لها شيئًا مهمًّا، فاستعادت الاسم،
وعندها قالت : ردوني! ردوني! لأنها روت أن رسول الله قد حذرها وسائر نسائه : أيتكن
صاحبة الجمل الأدبب تنبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها ويسارها كثير!
وجاء
عبد الله بن الزبير من جديد ليقنعها بأن المصلحة (!) كما تقتضي أن تُنحى الآية
جانبا كذلك تقتضي أن ينحى حديث الرسول! بل أقام الشهود على أن هذا الماء ليس هو
ماء الحوأب المقصود في حديث رسول الله!
[1]) البلاذري: أنساب
الأشراف 2/ 221.«صار طلحة والزبير إلى مكة وابن عامر بها قد قدم من البصرة، وبها
يعلى بن منية- وهي أمه وأبوه أمية تميميٌّ- ومعه مال كثير قدم به من اليمن، وزيادة
على أربعمائة بعير، فاجتمعوا عند عائشة فأداروا الرأي»
نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 112