responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 124

إذن شعبية شرعية، بالإضافة إلى شرعيته الدينية). وأن هذا الخليفة قد عزل والي الشام التي تتبع الدولة المسلمة!

وأما حديث قتل علي لعثمان فهي من الأكاذيب التي يعلم مطلقها أنها أكذوبة، ويعلم أن عليّا قد دافع عن عثمان وإن لم يكن راضيًا عن سياساته، وأنه وضع الحسنين عليهما السلام وعرضهما للخطر في سبيل الدفاع عن عثمان.

وكذلك حكاية أن يدفع قتلة عثمان إليه.. فما شأن معاوية بذلك؟ إنما هو حق ولي الدم، وهو قطعًا ليس معاوية، وطلب ولي الدم ينبغي أن يُنهَى إلى القضاء الشرعي في الدولة، ويعين المتهم بالأدلة والبراهين.. وهذا كله إنما يكون ضمن إطار دولة الإمام علي عليه السلام، ولا شأن لمعاوية به. وهو سواء ثبت أو لم يثبت فإنه لا يعطي شرعية لبقاء معاوية في حكم الشام يومًا إضافيًّا واحدًا!

وأعجب منه قوله : إن الخلافة يجب أن تكون شورى بين المسلمين! فمن هو معاوية ـ وهو من الطلقاء الذين لا تحل لهم الخلافة ـ حتى يعيّن هذا الأسلوب للمسلمين؟ ثم نسأل ما الذي كان يجري في المدينة غير هذا؟ ولذلك كان من ضمن الحجج أن الإمام عليه السلام قال " إنّ بيعتي بالمدينة لزمتك وأنت بالشّام؛ لأنّه بايعني القوم الّذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بويعوا عليه فلم يكن للشّاهد أن يختار ولا

نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست